gooplz

بانوراما

عين على

من الأمس

قبرة الرحمة بالدار البيضاء... بقع للدفن بثمن يفوق شراء مسكن الحياة

0 التعليقات


في بوابة "المقبرة الجماعية الرحمة"، بجماعة دار بوعزة، ضواحي الدارالبيضاء، نصبت لوحة رخامية تدون تاريخ البناء، وتذكر ببعده الديني عبر آية قرآنية، ولأن المقبرة أحدثت سنة 1990، فإن حوالي 30 هكتارا من مساحتها الإجمالية، الممتدة على 95 هكتارا، أصبحت مغطاة بالقبور، منها 6 هكتارات مخصصة لمقبرة "الغرباء".
وفي اقتصار مدينة الدارالبيضاء على دفن مواتاها هنا، وفي مقبرة "الغفران"، المحدثة سنة 1988 بمساحة 160 هكتارا، فإن التساؤلات مطروحة حول كيفية إيجاد وعاء عقاري آخر لاستقبال الموتى على المدى المتوسط والبعيد، في غياب مشروع في هذا الجانب.
و تفقدت مقبرة "الرحمة" لاستخلاص واقعها وآليات اشتغال المشرفين عليها، وكذا التصورات الجديدة لتدبير هذا الفضاء، حفاظا على حرمته الدينية، مع رصد بعض المشاكل التي تؤثر على الجهود المبذولة لتحسين بيئة الفضاء ومشهده.
تتوصل الوافد على مقبرة "الرحمة"، بمجرد بلوغه البوابة، إلى أن "هاجس" الحياة منته في هذا الفضاء الذي تغطيه قبور متقاربة في الشكل وتواريخ التشييد، مع اختلاف بسيط في ألوان حجارتها، حيث إن تهييء البقع للقبور يكون منتظما، لتنتظم معها تواريخ الدفن والمساحات المخصصة لذلك.
وبينما يلج الزائر المدخل متابعا السير نحو البوابات ذات مسميات بأبعاد دينية، مثل "الكوثر " و"السلام" و"الغفران" و"الجنة" و"التقوى" و"الحق" و"الرحمان"، يدرك أن المقبرة مهيكلة وفق ممرات شاسعة، بكل ممر لافتة معدنية، تحمل رقم البقعة، وتاريخ الدفن المحدد من أول قبر إلى آخر قبر بها، ثم أرقام هذه القبور التي يقبل عليها زوارها استدلالا بهذه العلامات.
كان المشهد الأول الذي صادفته "المغربية" عند دخول "المقبرة" يعكس حرص مسيريها على التوفيق بين خاصية المكان الدينية وواقعه المنظم والمرتب، وبحكم المساحة الشاسعة اقتضت الجولة اعتماد عربة متنقلة، مضت بين الممرات على نحو كشف الامتداد الهائل لأرض المقبرة، جزء مهم منها مغطى بالقبور (30 هكتارا) وآخر شاغر (65 هكتارا) لدفن موتى جدد.
بالسير عبر العربة المتنقلة، أدركت "المغربية" أن المقبرة تقع في مرتفع بسيط يعكس مشهد القبور المتراصة وفق توزيع موحد بالسنتيمرات، فيما كانت مشاهد البنايات السكنية بطريق الرحمة تقابلها، على نحو يوحي بالمقارنة بين "الموت" هنا و"الحياة" هناك.
كانت المقبرة خلال زيارة "المغربية"، خالية من الزوار، كما تخلو الطرقات والشوارع بعد العيد، ولم تكن سوى أشجار تلقي بظلالها على القبور القابعة تحتها، في حين كانت الريح تحرك ورقيات الأعشاب الكاسحة للقبور في منظر يرسخ الصمت المهول للفضاء.
كانت "الزيارة" تنم عن استطلاع لهذا الفضاء ورصد مكوناته وخاصياته، غير أن مصادفة "المغربية" لوجود أفراد قلة يزورون القبور، قاد إلى الشعور بوقع "الموت" على نفس المرء، فما قد يغفله للحظات من مصير محتوم، سيلوح له في الأفق عند الاقتراب من القبور التي تتراص صوب اتجاه واحد وتفصل بينها مساحة صغيرة، وتجمع بينها في البقعة خاصية الفئة العمرية (شبابا أو كهولا)، لكن تختلف "حياة الموت" في كل قبر، هكذا وجدت "المغربية" واقع الحال بين القبور التي قال عنها عادل فؤاد، نائب رئيس مجلس "مجموعة التشارك" المسيرة لمقبرة "الرحمة"، إنها لا تشيد اعتباطا بل وفق قواعد مضبوطة ومقننة، تصريفا للوعاء العقاري بشكل جيد، وضمانا لمشهد مهيكل ومرتب".
ومادام مشكل الوعاء العقاري للمقابر مطروحا بالدارالبيضاء، لغياب برمجة لهذا النوع من المشاريع في المدينة، فإن عادل فؤاد ذكر ل"المغربية"، خلال زيارتها ل"الرحمة"، أن تقسيم أرض المقبرة ينبني على حسابات دقيقة بالأمتار والسنتيمترات، بحثا عن منافذ تجعل توزيع القبور موحدا، وغير مستهلك للمساحات، ومساعدا على اجتياز الزوار للمسالك التي تفصل بينها.
ويستهلك قبر الإنسان الشاب والكهل مساحة متر في الطول، و60 سنتيما في العرض، وقبر الطفل (من لحظة الازدياد إلى ثلاث سنوات)، مساحة متر في الطول و50 سنتيما في العرض، ويبعد كل قبر عن الآخر بمسافة 30 سنتيما تتيح للزوار التنقل بين القبور دون أن يدوسوا عليها، احتراما لحرمة الميت، حسب توضيحات عادل فؤاد، الذي قال إن المقبرة تحتضن عددا كبيرا من فئة الكهول مقارنة مع فئة الشباب والأطفال.
صمت الفضاء
لم تمض إلا ربع ساعة على ولوج المقبرة حتى بدأ أثر صمت الفضاء يوحي باستثنائيته، فالقبور المصطفة والموزعة تعكس أكثر من دلالة، فيكفي أن يوقن الزائر مع نفسه أن القبر ملاذ كل امرئ ولا مفر منه، حتى يطرح مع ذاته أسئلة تقوده إلى اليقين بأن "الحياة فانية"، مهما امتدت وفاق امتدادها عدد القبور الظاهرة أمامه.
وربما بحجم التساؤل الذي دفع "المغربية" إلى معرفة خاصية المقبرة كفضاء ذي بعد ديني، كان المشرف عليها عادل فؤاد، يحاول التوضيح قدر الإمكان، اختلاف فضاء المقبرة عن أي فضاء آخر، وأن الاجتهاد في صيانته وتصريفه لإكرام الميت بدفنه، ضرورة دينية وأخلاقية وإنسانية، بعيدة عن أي مزايدات، كما هي بعيدة عن دوافع نفعية، اعتبارا إلى أن الموتى مجردون في هذه المرحلة من الماديات لكنهم يحملون أعمالهم التي يساءلون عنها ب"قبر الموت".
كانت الأشجار المحاطة بالمقبرة تجدد في النفس الشعور بأن الفضاء له حرمة خاصة، تقتضي من الزائر آداب الزيارة، ولهذا الغرض عملت إدارة مجموعة التشارك، المسيرة لمقبرة "الرحمة"، على جلب عربات متنقلة لتيسير تنقل الزوار الصغار منهم والكبار، وتحسيسهم بأنه بقدر ما تفكر الإدارة في راحتهم لأداء واجب الزيارة للقبور، بقدر ما تنتظر منهم التزامهم بأدبياتها، حتى تحتفظ المقبرة بنظافتها وترتيبها، ويترسخ للجميع بأن "فضاء دفن الموتى"، مختلف جدا عن "فضاءات الحياة".
قبور الغرباء
ضروب من الإيحاءات تعكسها قبور "الرحمة"، سواء تلك العائدة لسنوات التسعينات منذ إنشاء المقبرة، أو التي في طور الحفر ولم يدفن فيها أحد بعد، فلا اختلاف بينها من حيث الشكل، وإن كان أقارب الموتى يشددون على تعديل القبور، بالطلاء والزليج، وانتقاء أشكال الشواهد، وهنا يقف الزائر عند الفرق الواضح بين قبور هؤلاء الموتى وقبور من يصطلح عليهم ب"الغرباء"، وهم الفئة التي توفيت لكنها مجهولة الهوية، ليكون مصيرها الدفن بالمقبرة دون التعريف بها، ومن ثمة الاكتفاء بأرقام على مكعبات حجرية صغيرة، بمثابة الشاهد القبري، ولغياب البناء على القبر، فإن شكله عبارة عن ركام من التراب، تفصل بين القبر والآخر مسافة صغيرة جدا.
ويبدو مشهد "مقبرة الغرباء" أشبه ببقعة خضراء، بعدما اكتسحتها النباتات وغطت حتى تلك الأرقام المميزة لكل قبر، فلا زائر يتنقل بينها ولا سائل يستفسر عنها، ومن ثمة بقيت هذه الرقعة من فضاء الرحمة التي خصوها باسم "مقبرة الغرباء" حكرا على موتى مجهولي الهوية لا يرتادها الزوار.
ومع ذلك فإن "مقبرة الغرباء" تتسع مع مرور السنوات ليصبح امتدادها مجاورا للقبور الأخرى، إذ قال عادل فؤاد إن "مقبرة الرحمة" تستقبل حوالي 15 متوفيا كل يوم، في حين تستقبل "مقبرة الغرباء" حوالي 40 متوفيا كل شهر، بعدما كان يقدر عدد "الموتى الغرباء" ب 160 فردا شهريا.
ويحدد عادل فؤاد فئة "الغرباء" في الأجنة والخُدج، مع فئة قليلة من الشباب خاصة المشردين منهم، لتتوصل بهم إدارة المقبرة من المصالح الاستشفائية التابعة لولاية الدارالبيضاء، ويبرر تقلص عدد "الموتى الغرباء" بتطور الحياة المدنية وآليات التشخيص والبحث في هذا السياق، ليتقلص عدد الموتى المجهولين بعد الكشف عن هوياتهم في حالات كثيرة.
والعدد القليل ل"الموتى الغرباء" جعل المساحة المخصصة لهم، تمتد إلى 6 هكتارات، من أصل 30 هكتارا مغطاة بالقبور في مقبرة "الرحمة"، مقابل 65 هكتارا مازالت فارغة.
قبور الأغنياء
لأن العربة المتنقلة أتاحت ل"المغربية" التجول في أرجاء المقبرة بكل الاتجاهات، كان من السهل الانتباه إلى رقعة بها، حيث تتوزع جدارات صغيرة بشكل مربعات، يقول عنها عادل فؤاد إنها بقع أرضية مجزأة لمساحات.
وعلى وجه الدقة، فإن "مقبرة الرحمة" توفر للعائلات بقعا لدفن موتاها، بخاصية أن هذه البقع تسمح بعقد الزيارة في مكان واحد للأفراد المتوفين بالعائلة الواحدة، بدل الاضطرار للتنقل في أرجاء المقبرة بحثا عن القبور تبعا لتواريخ الدفن المتفاوتة.
فهذا النظام المتاح للدفن بمقبرة "الرحمة" خول للعائلات الميسورة الحجز مسبقا، مادام المرء يرى في الموت حتمية لا تلغى في كل الأحوال.
وحيث إن المقبرة صورة من صور مصير لاحق بالنسبة للجميع، فإنه وفقا لقرار جبائي، جزأ المشرفون على المقبرة الأراضي لأصناف، إذ يتجلى الصنف الأول في البقعة التي تضم 9 قبور، مساحتها (6.40 أمتار مربعة في الطول مقابل 3.8 أمتار مربعة في العرض) بكلفة مالية تقدر بحوالي 9 ملايين سنتيم، والصنف الثاني يتمثل في بقعة تحتوي على 19 قبرا، مساحتها من حيث الطول 6.40 أمتار مربعة، مقابل 5.60 أمتار مربعة في العرض)، بتكلفة تناهز 15 مليون سنتيم، كما أن هناك قرارا جبائيا مصادقا عليه لإحداث صنف ثالث في بقع تسع ل 20 قبرا، مقابل 28 مليون سنتيم.
هذا النوع من البقع الأرضية بالمقبرة التي يشيد حولها أصحابها جدارات مع باب بالمدخل، رهن الطلب والإقبال من لدن الأسر التي تفضل حصر قبور موتاها في رقعة واحدة، إيقانا منها ببعدي الدين والقرابة في خضم الإمكانيات المادية المتاحة.
قبور للجميع
أما باقي القبور غير المدرجة في هذه الرقعة من المقبرة، فهي بأثمنة شبه رمزية، لا تتعدى 170 درهما، لكن القبر الذي يضم الصندوق الخشبي، فثمنه 200 درهم، إذ أنه يحتل سنتيمترات إضافية مقارنة مع القبر العادي.
وفي هذا السياق تشدد إدارة "المقبرة" على احترام المعايير المعمول بها في حفر القبور وعند تشييد البناء بالحجارة أو الزليج أو الرخام، واعتماد الشواهد القبرية، وقد يصل ثمن بناء القبر الذي يدفعه أحد أفراد المتوفي إلى 1400 درهم.
وتتوزع جميع قبور "مقبرة الرحمة" على 13 بقعة أرضية، كل واحدة تحمل اسما ببعد ديني، ويبقى نصيب كل فرد من البقع العادية مقرونا بتاريخ وفاته، حيث أن مجرد امتلاء البقعة بالقبور، تهيأ البقع الأخرى بحفر القبور التي تخضع لقرار جبائي، تبعا ل"مجلس مجموعة الجماعات التشارك" و"جماعة الدارالبيضاء" و"جماعة دار بوعزة"، عملا بدفتر الشروط الخاص بمنح حق الامتياز بحفر وملء القبور.
كان في هذه الإجراءات المتخذة في تسيير الدفن ب"مقبرة الرحمة"، وتهافت العديد من الأسر على الحجز المبكر للبقع ودفن أفرادها، إشارة إلى أن ضمان "قبر الموت" هاجس لا يغفله الأفراد رغم متاهات الحياة، ليسارعوا إلى تحقيق توازن بين "قبر الموت" و"قبر الحياة" (المساكن والفيلات)، وإن بدت كفة "قبر الموت" أكثر ثقلا في كل شيء، خاصة أن العملية الحسابية للشراء ب"مقبرة الرحمة"، مكلفة على نحو لا تقبل المساومة فيها، فالمساحات المذكورة بالمقبرة يضاعف ثمنها المساحات الممتدة هناك خارج المقبرة، حيث المنشآت والمرافق وحيث الناس ينعمون بالحياة ويختارون القرارات.
وبقدر ما أصبح الفرد ينتقي مقر سكناه لصرف سنوات من حياته فيه، بقدر ما أصبح يبحث لنفسه عن مكمن لمثواه الأخير، مادامت إمكانياته المادية بالحياة تسعفه على ذلك، لاعتقادات تختلف من فرد لآخر.
تابع القراءة Résuméabuiyad

اجواء رمضان في مدينة الرحمة (صور)

0 التعليقات
 في شوارع وعند انطلاق أولى أيام شهر رمضان المبارك انتشرت رائحة البخور التي امتزجت مع روائح الأكلات الشهية في أزقة الحي وفي كل بيت من بيوته التي تراصت كل واحدة منها حذو الأخرى فابتهج سكانه مدينة الرحمة بهذا الشهر الكريم .

كما تزينت المساجد لاستقبال المصلين لاداء صلاة التراويح وكالعادة انطلق سكان مدينة الرحمة  لأداء صلاة التراويح  بهذا الجامع و المساجد المجاورة لها والتي جري تخصيص مساحات كبيرة منها خارج المساجد لاستقبال كل المصلين.

وقالت  السيدة ناجية تيلغ من العمر حوالي 45 سنة  :" مباشرة بعد الإفطار اقوم  بتنظيف المطبخ  و اتي الي جامع انا وزوجي لنصلي صلاة تورايح و نربح الثواب و الأجر بدل ان نجلس  في منزل  و نشاهد البرامج  التلفازية ".

وأضافت "بعد أداء الصلاة أعرج على بعض المحلات بالأزقة  لشراء الحلويات الرمضانية الشهية  مثل "شباكية "و "فواكه" ... لأعود بعد ذلك إلي منزل  لقضاء السهرة  مع  عائلة زوجي ".

وعقب الصلاة ازدحمت شوارع  اللمدينة  الذي يعد فضاء شعبي ومتواضع لأمسيات رمضانية جميلة ووسط أجواء طيبة ونسمات عليلة.

ويمتلئ  شارع  بالعديد من المقاهي وبالآلاف من أبناء الحي وشبابها الذين اعتادوا علي قضاء السهرات الرمضانية وسط الاجواء الشعبية  يلعبون "الكارطة" و " ديمينو "و يدخنون الشيشة والسجائر.

وأفاد السيد سعيد آحد سكان المدينة "إن إقبال شباب مدينة الرحمة خلال شهر رمضان على المقاهي يعود إلى قضاء السهرات الرمضانية التي لا تعوض رفقة الأصدقاء و الاقارب خاصة أن و ليل طويل درجات الحرارة مرتفعة ".

وللأطفال النصيب الأكبر  في هذا الجو الرمضاني بهذا بالمدينة  البهجة والفرح لم تغيب عن وجوه أطفال فامتلأت الطرقات و انهج بالمراجيح والأضواء ولعب كرة القدم في شوارع .

كما يحتفل اأطفال كذلك بهذا الشهر الكريم عبر إطلاق العاب النارية في السماء و إشعال "الجيكس" ولعب الغميضة .


كما فتحت البوتيكات أبوبها لاستقبال سكان الدينة و تقول السيدة سليمة صاحبة  محل لبيع ملابس الأطفال :" الإقبال يعتبر جيد  خاصة علي ملابس الأطفال فهناك من يشتري وهناك من يسال عن الأسعار والموديلات الموجودة  في السوق.
تابع القراءة Résuméabuiyad

حملات أمنية مكثفة بكافة مدينة الرحمة لضبط الخارجين عن القانون

0 التعليقات

تخوض السلطات الأمنية بمدينة الرحمة ( الدرك الملكي ورجال القوات المساعدة ) هذه الايام حملات مكثفة بعدد من الاحياء وبؤر الجريمة، وذلك مخافة انتقال عدوى ظاهرة "التشرميل" التي استفحلت بمدينة الدار البيضاء، الى مدينة الرحمة


واكدت نفس المصادر أن "الحملات الأمنية ستتواصل بكثافة بمختلف الاحياء والتجمعات السكنية بمدينة الرحمة لايقاف جميع المنحرفين والخارجين عن القانون ."
و قد خلفت هذه الحملات الأمنية استحسانا كبيرا لذى مجموع الساكنة آملة ان تستمر طيلة يام السنة وان لا تكون مناسباتية فقط

تابع القراءة Résuméabuiyad

الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا للدورة العادية 2014

0 التعليقات


كشفت مصادر من وزارة التربية، أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2014، بلغت 47 بالمائة على المستوى الوطني، حيث عرفت النسبة ارتفاعا طفيفا مقارنة بدورة 2013 .

أعلن الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات أمس، عن نتائج شهادة البكالوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت مصادر، أن نسبة النجاح لم تتجاوز 47 بالمائة، أي بارتفاع طفيف عن الدورة السابقة سنة2013 ، والتي بلغت فيها نسبة النجاح 44 بالمائة، و كان من المرتقب الإفراج عن نتائج البكالوريا في 6 جويلية كأقصى تقدير، حيث باغتت النتائج جميع التلاميذ و أوليائهم الذين كانوا يرتقبون صدور النتائج حسب التاريخ الذي صرّحت به وزارة التربية و التعليم.

و شهدت دورة هذه السنة، حسب تصريحات الطلبة، صعوبات كبيرة في امتحانات الرياضيات والعلوم والمحاسبة بالنسبة للشعب العلمية، و فاق عدد المترشحين لدورة 2014، 650 ألف مترشّح. وكانت ولاية تيزي وزو قد تصدّرت المرتبة الأولى في الترتيب لدورة 2013، بنسبة 60.95 بالمائة، لتحتل ادرار ذيل الترتيب بنسبة 28.05 بالمائة.

هذا و قد بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية"السانكيام" الـ80 بالمائة، لتفتك بذلك مديرية التربية للجزائر وسط المرتبة الأولى في الترتيب بنسبة بـ94 بالمائة، وللمرة الرابعة على التوالي، لتأتي في المرتبة الثانية ولاية تيزي وزو، هذه الأخيرة التي تصدّرت المرتبة الأولى في نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسّط"البيام"، تلتها ولاية بجاية، و كانت النسبة الوطنية المسجلة في شهادة التعليم المتوسط قد فاقت 55 بالمائة.

وعرف نسبة نجاح تلاميد مدينة الرحمة نسبة ضئيلة بالمقارنة بعدد المجتازين لإمتحانات البكالورية يث بلغ عددهم حوالي 35 ناجح وبلغ نسب المستدركين نسبة 75% الدين سيجتزون الدورة الإستدراكية في  08 يوليوز 2014   


تابع القراءة Résuméabuiyad

شاب في حالة تخدير يكسر 33 سيارة بسيف في مدينة الرحمة

0 التعليقات

 

«عاث تخريبا في ملك الغير».. هكذا يمكن أن توصف “الغزوة” التي شنها أحد الأشخاص ليلة الجمعة، وخلال الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، بمدينة الرحمة، بعد أن كسر أكثر من ثلاثين سيارة كانت متوقفة بأحد المواقف المحروسة ليلا.


وحسب ما صرح به شاهد عيان لـ «جريدة الأحداث المغربية» فإن الشاب الذي كان في حالة غير طبيعية، كان قد غادر بيت أسرته الكائن بمنازل مشروع «مدينة الرحمة» التابعة لبلدية دار بوعزة، بعمالة إقليم النواصر، إثر خلاف مع أسرته. وكانت أمه قد خرجت وراءه إلا أنه تسلح بسيف وشرع في تكسير زجاج العشرات من السيارات التي كانت متوقفة بأحد المرابد العمومية، وسط الأحياء، في عملية انتقام من ملك الغير بعدما رفض والده استمرار نزواته ببيت الأسرة.


وحسب المصدر ذاته، فإن الشاب الذي كان تحت وطأة الأقراص المهلوسة، كان قد غادر بيت أسرته بعد أن طرده والده منه، هو الذي ولجه برفقة إحدى الفتيات التي اصطحبها معه، وهو الأمر الذي جعل والده يرفض دخوله إلى المنزل، حسب ماصرح به للجريدة شخص تابع أطوار عمليات تكسير زجاج السيارات، دون أن يستطيع الاقتراب من الجاني، أو يثنيه عن فعلته، نظرا للحالة التي كان عليها، وتسلحه بسكين في حجم السيف.


وحسب بعض السكان فإن عناصر الدرك الملكي بمركز الرحمة التي لم تكن تعلم بما يجري على مقربة منها، وفور تبليغها حلت بمكان الحادث لتقف على حجم الخسائر التي خلفها الجاني في ملك الغير قبل أن يلوذ بالفرار، حيث بلغ عدد السيارات التي تم تكسيرها 33 سيارة، وتسأل الحارس الليلي عن السبب في عدم إيقافه للشاب الجانح الذي كان مسلحا بسيف، في الوقت الذي لم يستطع فيه أي شخص الاقتراب منه عندما كان يشن “غزوته”.

تابع القراءة Résuméabuiyad

مقبرة الرحمة.. عندما يتحول الموت إلى مصدر عيش

0 التعليقات
إذا كانت المقابر تذكرنا بالموت، فإن حياة الكثيرين تتمحور حول هذه المقابر. هي حياة  أطفال وغيرهم يشتغلون هناك، لم يسعفهم القدر لكي يعيشوا بين أسر تنفق عليهم دون أن تحتاج لعرق جبينهم، لأن الظروف كانت أقوى من نية ذويهم، إنها حياة متسولين اتخذوا من المقبرة مكان «عمل» لهم، وهي حياة باعة اختاروا عرض بضاعتهم بجانب الموتى ...

أطفال القبور
ما إن يتبين الخيط الأبيض من الأسود، وتشرق شمس الصباح الهادئة، حتى تعج مقبرة الرحمة بالدار البيضاء بحركة لا يمكن فهمها إلا إذا اقتربت أكثر من المشهد. مجموعة من الأطفال يحملون قنينات من الحجم الكبير مملوءة بالماء، يصطفون أمام المقبرة. يتجمهرون أمام بابها الكبير. يقفون هناك، ونفوسهم بدون شك غير راضية عن وضعهم، خاصة وأن أقرانهم في هذا الوقت من الصباح يتهيؤون  للذهاب إلى المدرسة، مكانهم الطبيعي.
عمر، طفل في العاشرة من عمره، ملابسه الرثة خير عنوان لحالته الاجتماعية، وجهه لم تعد ملامحه واضحة لكثرة ما علق به من وسخ، يحمل بيديه الصغيرتين قطعة من الخبز تنسيه شدة الجوع. وأمامه وضع قنيناته المملوءة بالماء حارسا على ترتيبها بشكل متناسق، وكأنه يتفاخر بترتيبه ذاك أمام زملائه.
  في انتظار زائر متوقع قد يأتي أو لا يأتي، قرر الجلوس هناك بعيدا عن زحمة المكان، وضجيج العباد. جلس القرفصاء يمعن النظر في القبور التي تراصت أمامه ساكنة لا تتحرك كساكنيها. بعد مرور مدة يسيرة بدت علامات النوم واضحة على عينيه الصغيرتين الذابلتين، عبثا حاول الصغير النوم  في تلك الصبيحة، وفجأة انتفض من مكانه وكأن عينيه وقعت على فريسة من المستحيل تضييعها.
 بخطى سريعة ودون التفات اتجه «عمر» نحو سيدة في عقدها الرابع، كل ما كانت ترتديه كان أبيض عدا نظارتها الشمسية، فهي الوحيدة التي كانت باللون الأسود، قصدها عمر وما إن اقترب منها حتى اندفع صوته المبحوح قائلا: «لالة ها الماء باش تسقي قبر اللي عزيز عليك»، سقطت كلمات الطفل البريء على السيدة كالحجر ترجمتها ببعض العبرات التي ذرفتها على خديها، لم تطل السيدة التفكير وأخرجت من محفظة نقودها 10 دراهم ومدتها لعمر مخاطبة إياه «تعالى معي يا ولدي فالقبر هناك....» اختفى عمر والسيدة وسط القبور بين الأعشاب الكثيفة التي كست المكان، ونظرات الأطفال الآخرين تتبع عمر حاسدة إياه على دريهماته العشرة.

أكشاك المقبرة
باحة المقبرة تتسع لأنشطة موازية. فهناك أكشاك اتخذت من الأخضر لونا لها اصطفت بعناية جنبا إلى جنب، تنوعت البضائع المعروضة بين تمر ولبن وفواكه جافة وقنينات ماء الورد، وكل ما يرافق زيارة القبور في العادات المغربية.
ولأن اليوم هو يوم عادي من أيام السنة، فإن المكان يعرف حركية عادية ولا يكاد شيء يكسر رتابته إلا قدوم سيارات الإسعاف التي تأتي حاملة الموتى لدفنهم طيلة اليوم وبدون توقف، وهذا يعني عند هؤلاء الباعة، الذين اختاروا أن تكون المقبرة مكانا لتجارتهم، أن كل موكب جنائزي هو بمثابة فرصة مواتية يجب اقتناصها، وكلما كان عدد المشيعين للجنازة أكبر إلا وكان الربح أوفر، فما إن ينتهي من جاؤوا ليودعوا الميت مثواه الأخير حتى تشتد المنافسة بين الباعة في إبراز جودة ما يقدمونه والظفر بأكبر عدد من الزبائن، فالفرصة قد لا تتكرر وتفسد البضاعة في انتظار من يشتريها.

متسولو المقبرة
المشهد لا يمكن أن يستقيم إلا بوجود متسولي المقبرة الذين يصعب جرد عددهم، فلا تدري من أين يخرج غالبيتهم، محملين بأكياس صغيرة جمعوا فيها كل ما جادت عليهم به أياد تبتغي أجرا وثوابا، كيف لا والمكان يذكر رواده بالحياة الأخرى.
عالم التسول هو الآخر لا يخلو من مفارقات، فالمتسولون رتب وطبقات تكتسب مع مرور الوقت، فهناك أمكنة لا يجوز لأي متسول أن يجلس فيها إلا إذا كان من المياومين هناك وبانتظام.
 الكل يجلس ينتظر ما ستجود به السماء هذا اليوم من صدقات المحسنين، وما يكاد أحدهم  يضع يده اليمنى في جيبه ليعطي صدقة لا تعلم يده اليسرى قيمتها، حتى يتجمهر حوله كل متسولي الباحة ويتعالي صوت الأدعية «الله يسهل عليك، الله يسر أمورك .....».
في وسط الباحة الخارجية للمقبرة توجد حديقة رغم السياج القصير نسبيا الذي يحيط بها، ومع ذلك فقد تمكن المتشردون من تجاوزه، خاصة أولائك الذين اتخذوا منها مكانا للمبيت وملجأ للاختباء عن عيون المتربصين بهم.
تابع القراءة Résuméabuiyad

تدشين مركب اجتماعي - رياضي وتكوين الشباب في مدينة الرحمة

0 التعليقات

أشرف عامل صاحب الجلالة بإقليم النواصر ، صباح اليوم بمدينة الرحمة التابعة لبلدية دار بوعزة بمعية رئيسها شكري ، على تدشين مركب اجتماعي - رياضي وتكوين الشباب ، وهو مشروع تضامني يعكس العناية من طرف الجهات الوصية بالموصولة بالعنصر البشري الرامية إلى جعله ، في ذات الوقت ، وسيلة وغاية المسلسل التنموي.


وستساهم هذه البينة الجديدة ، في تحقيق الاندماج الإجتماعي و الريياضي - للساكنة المعوزة، لاسيما عبر تنمية الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية لدى الشباب،


وبهذه المناسبة قام عدد من الأشخاص من الباعة المتجولين (الفراشة ) بإعطاء رسال يطلبون فيها أن تسوى حالتهم الإجتماعية ويعطوهم ممكان آخر مخصص لهم بعدما قامة القواة المساعدة بإزاحة العربات إضافة إلى جميع التجهيزات والأدوات التي وضعت وسط الطريق .

تابع القراءة Résuméabuiyad